نهاية العالم

الطريــق المحتم الي الآخـرة من خلال هـلاك البشرية المحتوم كما توعد الله الجبار| The inevitable path to the afterlife through the inevitable destruction of humanity, as promised by God Almighty

ب مم وبيسي

مم /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثاني /التجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة /صفائي /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانوي /الهندسة بأفرعها /لغة انجليزية2ث.ت1. /مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق /عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ /فيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق /فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات / /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني ثانوي.ت1. /ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث  ///بيسو /مدونات أمي رضي الله عنكي /نهاية العالم /مدونة تحريز نصوص الشريعة الإسلامية ومنع اللعب باالتأويل والمجاز فيها /ابن حزم الأندلسي /تعليمية /أشراط الساعة /أولا/ الفقه الخالص /التعقيبات /المدونة الطبية /خلاصة الفقه /معايير الآخرة ويوم الحساب /بر الوالين /السوالب وتداعياتها

السبت، 26 ديسمبر 2020

لماذا اختفي النندرتال {يأجوج ومأجوج} فجأة بسبب معروف انهم كانوا يعفون بيأجوج ومأجوج وحبسهم ذو القرنين مجتمعين فاختفوا فجأة



لماذا اختفي النندرتال فجأة 
 
لماذا اختفي النندرتال فجأة  بسبب معروف انهم كانوا يعفون بيأجوج ومأجوج وحبسهم ذو القرنين  مجتمعين فاختفوا فجأة  ومهما قال الباحثون من نظريات اختفائهم الأثني المفاجئ فلن يصلوا الي الحقيقة التي اعلنها الله وجاءت بسورة الكهف 
 
 
قال الله تعالي {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)  وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) /سورة الكهف }
 وها هو مثل المتخبطين في اقوالهم الخاطئة ←←←←←←↓↓↓↓↓↓
 
العلماء يكشفون أسباب انقراض النياندرتال
  العلوم والتكنولوجيا

Globallookpress إنسان نياندرتال
انسخ الرابط
 
صمم العلماء نماذج تحاكي تطور الإنسان البدائي "النياندرتال" وتوصلوا إلى أن هذا االنوع انقرض لأسباب ديموغرافية بسيطة.
وتفيد مجلة PLOS ONE التي نشرت نتائج هذه الدراسة العلمية، بأن الإنسان البدائي انقرض قبل ما يقارب 40 ألف سنة، عندما بدأ الإنسان المعاصر يهاجر من إفريقيا إلى الشرق الأوسط وأوروبا. ووفقا للعلماء كان الإنسان المعاصر أكثر قدرة على المنافسة في الصراع من أجل الحصول على الموارد اللازمة للبقاء. كما أن التغيرات المناخية أجبرت الإنسان البدائي على مغادرة مناطق شمال أوروبا والهجرة إلى مناطق الجنوب والجنوب – الشرقي، التي كان يعيش فيها نظيره المعاصر.
وقد أثبت فريق من العلماء الهولنديين برئاسة كريست فايسن من جامعة اينهوفن التكنولوجية، نظريا أنه ليس من الضروري اعتبار الإنسان المعاصر سببا رئيسيا في انقراض إنسان النياندرتال. لأن نتائج الدراسات الوراثية تشير إلى أن أعداد الإنسان البدائي لم تزد عن 4000 شخص وكانوا على شكل مجموعات صغيرة، حتى قبل وصول الإنسان المعاصر إلى أوروبا.
ولقد شملت النماذج التي صممها الباحثون محاكاة تطور السكان البدائيين من 50، 100 ، 500، 1000، و5000 شخص على مدى 10 آلاف سنة. وقد استخدم الباحثون كمثال على سلوك المجموعة والأسرة، مجموعات معزولة صغيرة حديثة من جامعي الثمار والصيادين. 
وها هو متخبط يقول في سبب اختفاء انسان نيندرتال 


العيون الكبيرة لدى إنسان نياندرتال البدائي "تسببت في انقراضه"

التعليق على الصورة،
كان إنسان نياندرتال ذكيا جدا، لكن ليس تماما مثل الإنسان العاقل من فصيلة هومو سابينز
كشفت دراسة أجريت على جماجم البشر البدائيين الذين يعرفون باسم "إنسان نياندرتال" إنهم تعرضوا للإنقراض بسبب أن أعينهم كانت أكبر حجما من أعين الإنسان من فصيلتنا البشرية.
ونتيجة لذلك، كان جزء أكبر من عقول هؤلاء البشر البدائيين مخصصا للمساعدة على الرؤية في الليالي الأكثر ظلمة وطولا في أوروبا، وذلك على حساب عمليات عقلية أخرى ذات أهمية كبيرة.
وهذه العمليات العقلية هي التي مكنت جنسنا البشري، والذي يطلق عليه اسم "هومو سابينز" أو الإنسان العاقل، من تصميم ملابس أكثر دفئا، وتطوير شبكات اجتماعية أوسع، ما ساعدنا على النجاة خلال العصر الجليدي في أوروبا.
والبشر البدائيون هم فصيلة وثيقة الصلة بجنسنا البشري، والذين عاشوا في أوروبا منذ نحو 250 ألف عام. وقد عاشوا وتفاعلوا على نطاق محدود مع فصيلتنا البشرية حتى انقرضوا منذ 28 ألف عام، ويرجع ذلك جزئيا بسبب العصر الجليدي.
 
إقرأ المزيد
العثور على آثار غير متوقعة لقدماء البشر
وقد بينت النتائج أن العوامل الديموغرافية الداخلية كافية لتدهور هذه المجموعات الصغيرة (عامل القرابة)، وعامل Alli وقصر متوسط العمر والوفيات وانخفاض نسبة الولادات وغيرها. كما كانت القرابة العامل الحاسم في تدهور المجموعات الصغيرة. أما عامل Alli فيمكن أن يكون سبب تدهور مجموعة تضم 1000 شخص، بالإضافة إلى التقلبات الديموغرافية العشوائية ، ما أسفر عن انخفاض سكاني بعدة آلاف من الأفراد.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق البحث لم يأخذ بالاعتبار في هذه الدراسة دور الإنسان المعاصر في انقراض الإنسان البدائي. لذلك وفقا لهم انقراض الأخير سببه العيش على شكل مجموعات صغيرة منعزلة.
المصدر: نوفوستي
 ================


ثمان وعشرون أمة قبل آدم

فهد عامر الأحمدي

لكل كاتب قضية مفضلة يعود إليها بين الحين والآخر .. فهناك من شغلته مشكلة البطالة، وهناك من شغلته تجاوزات البنغالة، وهناك من أرقه هروب العمالة، وهناك من خسر بسوق الأسهم فتحول لخبير ينثر نصائحه في كل اتجاه ...

وشخصي المتواضع ليس بدعا من القوم حيث تتنوع مواضيعي المفضلة تحت مظلة الطبيعة والأحياء وأصل الإنسان ..

واهتمامي بالموضوع الأخير يتضح من خلال تكراري لكلمات أساسية مثل "آدم" و "حواء" و "هوموسبين" و "داروين" و "انسان النياندرتال" ... والإنسان الأخير بالذات استشهدت به في مقالات سابقة (مثل من كان موجودا قبل آدم  بدون أن أقدم تفصيلا عميقا لأصله وفصله وكيفية اكتشافه (... وها أنا أمهد مجددا للحديث عن هذا الموضوع)!

فعلماء الانسانيات مقتنعون اليوم بأن الانسان الحديث (او الهوموسبين) ظهر فجأة في افريقيا منذ 450 الف عام. وكلمة (فجأة) تروقني كثيرا لأنها تكذب مبدأ التطور لداروين وتتوافق مع النص القرآني في نزول الانسان (جاهزا) في احسن تقويم ..

غير أن هذه الحقيقة لا تتعارض مع وجود بشر غيرنا عاشوا قبلنا ولم ينقرضوا إلا من 35 الف عام . وهذا النوع البشري يدعى "انسان النياندرتال" نسبة الى وادي النياندرتال في المانيا حيث اكتشف لاول مرة في القرن التاسع عشر.

ومن البداية كان واضحا اختلافه عنا من حيث العظام السميكة وحاجبي العينين البارزين والجباه المائلة والأنوف الضخمة والقصر النسبي وعدم امتلاكهم عظمة الذقن (التي تميز الانسان الحديث) .. وهذه الصفات (التي بدت بدائية لعلماء الأحافير في أوربا) جعلت المتحمسين للدارونية يعتقدون أنهم اكتشفوا الحلقة المفقودة بين الانسان والقرد .. غير ان الدراسات اللاحقة اثبتت ان النياندرتال كان انسانا متحضرا ويتمتع بالصفات البشرية الكاملة منذ مليون عام ونصف .. فادمغتهم مثلا تساوي ادمغتنا في الحجم ، وعظمة اللهاة تشير الى قدرتهم على الكلام ، وفنونهم وطريقة دفنهم تشير الى امتلاكهم اعتقادات لا تتوفر لغير الانسان !!

ومع هذا هناك دلائل كثيرة تثبت ان النياندرتال جنس مختلف كليا عن الانسان الحديث .. ومن أهم هذه الدلائل ان تزاوج هذين النوعين لم ينتج عنه ذرية مشتركة (كدليل على أنهما نوعان مختلفان تماما) … فجميعنا يعرف أن التزاوج بين الأعراق الحالية كالأفارقة مع البيض والصينيين مع القوقاز ينتج عنه سلالة مشتركة كدليل على انحدارها من أصل انساني واحد . ولكن احتكاك انسان الناندرتال مع الانسان الحديث وعيشهما مع بعضهما طوال 65 الف عام لم ينتج عنه أي سلالات مشتركة (كما تثبت ذلك المقابر المتجاورة لكلا النوعين في فلسطين وأوربا) !!

ولسبب غير مفهوم انقرض انسان الناندرتال قبل 35 الف عام بعد ان استمر وجوده على الارض قبل ظهورنا بمليون عام على الأقل .. وبانقراض الناندرتال اصبحنا اسياد الكوكب وارتفع عددنا من خمسة آلاف فقط إلى ستة بلايين هذه الأيام !!

والآن .. كأني بك تتساءل عن موقع آدم من هذه الرواية ؟

.. المؤكد اننا من سلالة آدم المكلفين بالعبادة والتوحيد .. وهذه الحقيقة "الآدمية" لا تتعارض (مالم تكن تؤيد) الرواية القرآنية بخصوص ظهور سلالات بشرية قبلنا .. فحين أخبر الله ملائكته بأنني (جاعل في الأرض خليفة) قالوا عن سابق تجربة (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) وأتفق المفسرون على أنهم لم يكونوا من الجن بل من البشر بدليل (يسفك الدماء) .. كما استدلوا على تكرار الأجناس بقوله تعالى (كما بدأنا أول خلق نعيده) حيث يقول المسعودي "خلق الله قبل آدم ثمانيا وعشرين أمة على خلق مختلفة".. 

قلت المدون والنيندرتال باختصار هم اقوام يأجوج ومأجوج علي اعلي تقدبرب لأنهم اختفوا فجأة كأن ذي القرنين حبسهم تحت السد الرادم

===================

الانسان الحديث بريء من انقراض النياندرتال
"قد يكمن سبب زوال الانسان البدائي في ضآلة أعداده ليس إلا – حتى وإن كان يشبه الإنسان الحديث"
فينسنت وود صحافي وكاتب @wood_vincent
الخميس 5 ديسمبر 2019 15:04

سبب انقراض النياندرتال بعد بقائهم 350 ألف عام على الأرض لا يزال مسألة مثيرة للجدل بين الخبراء (ويكيبيديا ) قلت المدون السبب في اختفائهم والله تعال أعلي واعلم هو ذو القرنين
 
 
قال المتحدث وهو لا يدري اهم سبب يرجع اليه اختفاءء امة بكلها وهو الملك ذو القرنين :  ربما لا تتحمّل البشرية الجزء الأكبر من مسؤوليّة انقراض أبناء العمومة من إنسان النيانتدرتال، وفقا لدراسة حديثة توحي بأنه انقرض لالتزامه مجموعات سكانيّة ضئيلة العدد وتناسل الأقارب، دونما أن يتصل بالإنسان الحديث.
يتفق علماء أنثروبولوجيا البشر القدماء على أن النياندرتال بادوا منذ زهاء 40 ألف سنة بعد 350 ألف سنة على وجه الأرض، وذلك بتزامن تقريبا مع بداية هجرة الإنسان الحديث خارج أفريقيا صوب أوروبا وغربي آسيا.
اقرأ المزيد
 
 
  بشر ما قبل التاريخ تسببوا بانقراض دب الكهوف
ولكن مع ذلك، ثمة أسئلة ما زالت تُطرح حول مدى تورّط الإنسان الحديث في عمليّة أفول النيادرتال، إذ تشير إحدى النظريات إلى أنّ الإنسان الحديث ربما تفوَّق على أولئك البشر القدماء في جمع الموارد الغذائيّة نتيجة امتلاكه القدرة على التفكير التجريدي والتفاعل الاجتماعي.
أمّا في الوقت الحاضر، فقد أشارت دراسة أخيرة أنجزتها جامعة "أيندهوفن للتكنولوجيا" في هولندا، إلى أنّه حتى من دون تنافسهم مع البشر المعاصرين، كان النياندرتال سينقرضون من جراء قلة تعدادهم السكانيّ، والتزاوج بين الأقارب ضمن مجموعاتهم، فضلاً عن التقلّبات الديموغرافيّة العشوائيّة.
في هذا الصدد، يسأل كريست فايسن الباحث الرئيس في الدراسة من جامعة "أيندهوفن"، شأنه شأن زملائه، "هل اختفى النياندرتال بسببنا نحن؟" ويجيب بالنفي، إذ "يدحض البحث الأخير ذلك، مبيِّناً أنّ زوال هذا النوع ربما يرجع ببساطة إلى حظ سكاني سيء. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنّ اندثار النياندرتال ربما يكمن في قلة تعدادهم فحسب، حتى لو أنّهم كانوا يتشابهون مع البشر المعاصرين في سماتهم المعرفيّة والاجتماعيّة والثقافيّة، وحتى في ظلِّ غياب التنافس بين المجموعتين على موارد العيش نفسها، واجه النياندرتال خطراً بالغاً تهدّدهم بالانقراض".
استعان العلماء في دراستهم ببيانات متوفّرة حول مجموعات سكانيّة من ممارسي الصيد ما زالت موجودة إلى اليوم، وعلاوة على ذلك ابتكروا نماذج سكانيّة تمثِّل مجموعات النياندرتال بأحجام متنوِّعة.
قام الباحثون بعد ذلك بعملية محاكاة لجوانب عدة في هذا المجال، تضمّنت الآثار الناجمة عن زواج الأقارب، وما يُسمى "آثار آلي" (Allee)، وهي ظاهرة في علم الأحياء تتسم بوجود ارتباط بين حجم السكان ولياقة الفرد البدنيّة، كذلك اشتملت المحاكاة على التغيُّرات العشوائيّة في كثافة المواليد والوفيات خلال سنة، فضلاً عن نسبة الذكور إلى الإناث في تلك المجموعات.
انطلاقاً من النقاط المذكورة، أجرى العلماء اختبارات سعت إلى معرفة ما إذا كانت تلك العوامل وحدها تسبَّبت في انقراض النياندرتال على مدى 10 آلاف عام، ليجدوا أنّ من المستبعد أن يكون زواج الأقارب بمفرده أدّى إلى فناء النياندرتال، فيما أنّ اقترانه مع الانخفاض المفاجئ في معدلات المواليد يُحتمل أن يكون تسبّب في ذلك.
في نتائج الدراسة أيضاً، تبدو آثار "آلي" المتعلّقة بالإنجاب، التي تبيِّن أنّ فقط 25 في المئة أو أقل من النساء يضعن مواليد خلال سنة، شائعة ضمن مجموعات الصيادين الحديثة، ويُحتمل تالياً أنّها تسبَّبت في انقراض مجموعات النياندرتال التي قد يكون وصل تعدادها إلى 1000، وفقاً للدراسة.
ويأمل الباحثون في أن تُعتمد الدراسة في الوقت الحاضر كخط أساسيِّ بغية اختبار النظريات المتضاربة حول السبب الدقيق الذي أدى إلى انقراض أقارب البشريّة البعيدين.
وخلص العلماء إلى أنّه بغض النظر عما إذا كانت عوامل خارجيّة (على غرار تغيّر المناخ أو انتشار الأوبئة) أو عوامل متعلِّقة بالتنافس على الموارد، أدّت دوراً في الانقراض الفعليّ للنياندرتال، تشير دراستنا إلى أن أيّ تفسير معقول لذلك يحتاج أيضاً إلى تضمين العوامل الديموغرافيّة كمتغيرات رئيسة". 
 
==========
 
=========

دراسة حديثة تنسف ما كنا نعرفه عن البشر وإنسان "نياندرتال"

حدثت علاقات تزاوج بين إنسان "نياندرتال" والبشر منذ 35000 سنة
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود العديد من علاقات الحب والزواج بين البشر وإنسان نياندرتال على مدى أكثر من 35 ألف سنة.
جاء هذا الاكتشاف إثر اختبارات عديدة للحمض النووي، بحسب علماء، وهو ما يتناقض مع أبحاث ودراسات سابقة أشارت إلى أن الجنسين لم يختلطا إلا نادرا.
ووفقا للدراسة الحديثة، فإن اختبارات الحمض النووي "دي إن إيه" أجريت على رفات وبقايا بشرية قديمة للجنسين اللذين عاشا جنبا إلى جنب في سهول أوراسيا (آسيا وأوروبا).
وأوضح الباحثون أن التزاوج بين البشر وإنسان "نياندرتال" بدأ بعد وقت قصير على هجرة الإنسان الحديث من القارة الأفريقية إلى سهول آسيا وأوروبا قبل نحو 75 ألف سنة.
يذكر أن الدراسات السابقة أظهرت أن ما نسبته 2 في المئة من شفرتنا الوراثية (حمضنا النووي) تعود إلى جينات أصلها إنسان "نياندرتال"، وأنها انتقلت إلينا عبر التزاوج بين الجنسين، بينما أشارت الدراسة الحديثة إلى وجود ما نسبته 12 في المئة من جينات "نياندرتال" في سكان شرق أسيا.
وبينما كان بعض العلماء يعتقدون أن الحمض النووي المشترك جاء نتيجة حالة تزاوج واحدة بين البشر وإنسان "نياندرتال"، فإن البيانات المستخلصة من مشروع "1000 جينوم"، الذي يرتكز أساسا على تحليل ورسم الخريطة الجينية لألف شخص من مختلف أنحاء العالم، تشير إلى وجود علاقات زوجية أكثر بين الجنسين، وبالتالي هذه النسبة من الحمض النووي لدى البشر ليست حصيلة حالة تزاوج واحدة.
وقال الباحث المشارك الرئيسي في الدراسة، الأستاذ في جامعة تيمبل في فيلادلفيا، جوشوا شرايبر: "أعتقد أنه كان هناك أكثر من عملية تزاوج بين الجنسين".
وأشار إلى أن بعض المظاهر الرائعة أو المدهشة "نجمت عن الافتقار إلى تعريف واضح ومحدد للأجناس" في هذه الحالة، موضحا أنه من الصعب دائما "معرفة ما إذا كانت مجموعة منقرضة قد شكلت نوعا أو جنسا جديدا قبل انقراضها".
وأضاف، في الدراسة التي نشرت في دورية "البيئة الطبيعية والتطور" أنه يتوقع أنه في فترة ما من التاريخ، عاشت مجموعتان مختلفتان من البشر في المكان والزمان نفسهما لفترة من الوقت، و"لا بد أنهم تزاوجوا أو على الأقل حصل تواصل جنسي بينهم".
من ناحيته قال أستاذ علم الجينات فابريزيو مافيسوني إن سيناريو وجود علاقات متعددة بين الإنسان الحديث وإنسان "نياندرتال" يتناسب تماما مع وجهة النظر القائلة بوجود علاقات متشابكة ومتكررة واختلاط بين عدة أجناس بشرية مختلفة.
فقد أظهرت دراسات حديثة، على سبيل المثال، وجود اختلاط جنسي بين عرق بشري منقرض هو إنسان "دينيسوفا"، مع كل من إنسان "نياندرتال" والبشر في مناسبات عدة.
وإنسان "دينيسوفا" هو عرق بشري منقرض كان يعيش في جنوب سيبيريا قبل أكثر من 41 ألف سنة بحسب اكتشافات تمت قبل عقد في كهف دينيسوفا في سيبيريا.
وفي تلك الفترة من الزمن، أي قبل نحو 40 ألف سنة، كانت تتعايش 3 مجموعات بشرية مختلفة معروفة جنبا إلى جنب، وحدثت بينها علاقات تزاوج، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية.
وتظهر آثار وجود هذه الأجناس البشرية في خريطة الجينوم البشري، منها على الأقل 2 في المئة من إنسان "نياندرتال"، مع العلم أن دراسات أخرى للحمض النووي أظهرت أن سكان شرق آسيا ورثوا نحو خمس الحمض النووي لإنسان "نياندرتال" مقارنة بالأوروبيين.
وبحسب الدراسة العلمية الأخيرة، فإنه يبدو أن العلاقات المتشابكة كانت قائمة بين إنسان دينيسوفا وإنسان "نياندرتال" في سهول أوراسيا قبل أكثر من 50 ألف سنة، ثم تزايد تعقيد هذه العلاقات مع وصول الإنسان الحديث إلى المنطقة قبل 40 ألف سنة، وصارت العلاقات أكثر تشابكا.
=======

النياندرتال تزاوج مع الإنسان الحديث "خلال فترات زمنية متعددة"
الإنسان البدائي ترك بصمة جينية مميزة في حمضنا النووي.. وجيناته شهدت اختلافًا في التوزيع وفق النطاق الجغرافي
بقلم محمد منصور بتاريخ 29 نوفمبر 2018
 
 
 Credit: Mohamed Mansour
كشفت دراسة علمية نُشرت في دورية "نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن Nature Ecology & Evolution" أن تزاوجًا حدث بين إنسان النياندرتال وسَلَف الإنسان الحديث، خلال فترات زمنية متعددة في التاريخ.
وأشارت الدراسة -التي اعتمدت على فحص واسع النطاق لشظايا من الحمض النووي لإنسان النياندرتال- إلى أن التزاوج حدث مع إنسان حديث عاش في شرق آسيا وأوروبا.
حين خرج الإنسان الحديث من أفريقيا، تقابل مع إنسان النياندرتال في غرب أوراسيا –وهي كتلة أرضية امتدت بين ما يُعرف الآن بإسبانيا في الغرب وحتى روسيا في الشرق- نجم عن ذلك اللقاء تزاوُجٌ ترك بصمة جينية من إنسان النياندرتال في الحمض النووي للإنسان الحديث.
كان العلماء يعتقدون في السابق أن عمليات التزاوج بين إنسان النياندرتال والإنسان الحديث حدثت خلال فترة واحدة فقط من الزمان، إلا أن الدراسة الجديدة وجدت أن ذلك التزاوج حدث على فترات زمنية متعددة ومتباعدة، وترك بصمات جينية مميزة في الإنسان الحديث، تختلف وفق النطاق الجغرافي التي حدثت فيه عملية التزاوج.
ترك إنسان النياندرتال بصمة جينية في معظم البشر الحاليين، إذ إن معظم أسلافنا –باستثناء الأفارقة في جنوب الصحراء الكبرى- تزاوجوا مع النياندرتال في فترة من الفترات، وتبلغ نسبة الحمض النووي العائد من أصلنا البدائي حوالي 2%، ولطالما اعتقد العلماء أن ذلك التزاوج حدث في منطقةٍ ما من الشرق الأوسط.
إلا أن مقارنة الحمض النووي للبشر المعاصرين القاطنين بمنطقة شرق آسيا أظهرت زيادةً ملحوظةً في الحمض النووي العائد لإنسان النياندرتال، ما يعني أن توزيع جينومات النياندرتال شهد اختلافًا كبيرًا وفق النطاق الجغرافي للتزاوج الذي حدث قبل آلاف السنين.
ويقول الباحث في معهد الجينوم والطب التطوري بجامعة تيمبل الأمريكية "فرناندو فيلاني"، وهو المؤلف الأول للدراسة: "إن زيادة نسبة الحمض النووي لإنسان النياندرتال في سُكان شرق آسيا تعني أن الاختلاط الثانوي في تلك المنطقة "كان أكثر اتساعًا مما كنا نظن سابقًا".
وحسبما يقول "فرناندو" في تصريحات خاصة لـ"للعلم"، فإن التزاوج حدث على فترات طويلة ومتباعدة في الزمن، وداخل النطاق الجغرافي لآسيا، وهي النتيجة التي تُعارض بعض الدراسات السابقة التي تقول إن عملية التزاوج بين إنسان النياندرتال وسلف الإنسان الحديث حدث خلال مدة قصيرة وفي منطقة جغرافية واحدة فقط.
قام الباحثون ببناء نموذج رياضي حاسوبي لشرح كيفية وجود حمض نووي يرجع لإنسان النياندرتال في جينوم البشر المعاصرين، وفحص العلماء نحو 1000 عينة من الأحماض النووية لكلٍّ من النياندرتال والإنسان الحديث، وعبر استخدام تقنيات الذكاء الصناعي والتعلُّم الآلي، استنتج الباحثون وجود عدة حلقات من التزاوج بين الإنسان البدائي وسكان شرق أوروبا وآسيا.
وعمل الباحثون على مقارنة ذلك الاستنتاج بنمط الحمض النووي لعينات مختلفة من الأحماض النووية لمجموعة مُختارة من السكان موزَّعة على طول كوكب الأرض وعرضه، ليجدوا أن ذلك التنبؤ صحيح تمامًا، وأن التزاوج حدث بالفعل في فترات زمنية مختلفة.
يحاول العلماء منذ عقود فهم طبيعة التفاعل بين جنسنا وإنسان النياندرتال، ويقول "فرناندو" إن كلا النوعين كان على اتصالٍ ما منذ ما يقرب من 10 آلاف سنة، على عكس الاعتقاد السائد الذي يقول إن التزاوج حدث في وقت أبكر بكثير –من نحو 40 ألف سنة- مشيرًا إلى أن الدراسة تؤكد "وجود اختلاط بين إنسان النياندرتال والإنسان الحديث في وقت أحدث"، مشيرًا إلى أنه لا يزال مجهولًا إلى الآن السبب الذي أدى إلى انخفاض أعداد النياندرتال وأدى إلى انقراضه في نهاية الأمر، "ربما يكون الأمر بسبب عدم رغبة الإنسان الحديث في التزاوج مرةً أخرى مع إنسان النياندرتال بعد انتعاش أعداده.. وربما كان بسبب عدم قدرة النياندرتال على التأقلم مع الظروف البيئية المختلفة".
ويقول الباحث في معهد الجينوم والطب التطوري بجامعة تيمبل الأمريكية "جوشوا شرايبر"، وهو المؤلف المشارك بتلك الدراسة: إن تلك الورقة تؤكد "أن التاريخ البشري عبارة عن شبكة معقدة من الأحداث"، مشيرًا في تصريحات خاصة لـ"للعلم" إلى أن الاستنتاجات الجديدة تؤكد أن التزاوج بين البشر الحاليين والنياندرتال "أمر أكثر تعقيدًا بكثير مما كنا نعتقد في البداية".
عمل الباحثون على تلك الورقة مدةَ عامين تقريبًا، وستشمل الخطوة التالية –وفق جوشوا- محاولات لفهم ما إذا كان إنسان النياندرتال قد تزاوج مع أنواع أخرى أكثر قدمًا كالهومو إريكتوس، قائلًا: "سنعمل على إعادة النظر في جينومات النياندرتال، وسنقارنها بجينومات إنسان دينيسوفان والهومو إريكتوس لتقييم أوجه التشابه إن وجدت".
=====================
دراسة تكشف حدوث اختلاط جيني بين البشر الحاليين و"النياندرتال" قبل 150 ألف عام
بقلم محمد منصور بتاريخ 21 مارس 2018 ..

 
 
داخل كهف فينديجا بكرواتيا Credit: M. Hajdinjak


وصفت دراسة حديثة نشرتها اليوم مجلة "نيتشر" التسلل الجينومي الكامل لخمسة من البشر البدائيين الذين يُعرفون باسم "إنسان نياندرتال المتأخر"، والذين عاشوا قبل 39 ألفًا إلى 47 ألف سنة.
وتُعَد الدراسة الأولى من نوعها التي تصف التسلسل الجيني لمجموعات من إنسان النياندرتال المتأخر، والتي انتشرت في الماضي على مستويات جغرافية متعددة وواسعة.
وكشفت مقارنة الجينومات الخمسة تحولًا في معدل دوران السكان، والذي يُعرّف بالتحركات الإجمالية التي تصف عدد الأشخاص الذين ينتقلون من منطقة إلى أخرى بالنسبة لعدد السكان.
وأشارت الدراسة إلى أن "هجرة إنسان النياندرتال المتأخر تزامنت مع التقلُّبات المناخية الحادة التي حدثت في الفترة ما بين 60 إلى 24 ألف سنة؛ إذ ساد البرد القارس شمال أوروبا، وتسبَّب في انقراض معظم سكان المنطقة، فيما هاجر الناجون إلى جنوب أوروبا وغرب آسيا".
ووجدت الدراسة أن هناك علاقة جينية بين الأشخاص الخمسة الذين فُحصت عيناتهم، تتمثل في وجود سلف مشترك فيما بينهم، عاش في سيبيريا قبل نحو 150 ألف سنة. كما أكدت وجود صلة بين إنسان النياندرتال والإنسان الحديث "هوموسابينز".
عاش إنسان النياندرتال قبل نحو 430 ألف عام، ويُقسم العلماء ذلك النوع إلى ثلاث فئات فرعية: إنسان النياندرتال المبكر الذي عاش في الفترة ما بين 430 ألف سنة إلى 130 ألف سنة، وأعقبه إنسان نياندرتال الكلاسيكي الذي عاش في الفترة ما بين 130 ألف سنة إلى 47 ألف سنة، ثم إنسان النياندرتال المتأخر الذي عاش ما بين 47 ألف إلى 28 ألف سنة.
ولم يكُن يُعرف إلا القليل عن التنوع الجيني لإنسان نياندرتال، أو العلاقة بينه وبين الإنسان الحديث، والذي طالما قالت الدراسات إن هناك احتكاكًا حدث بينهما قبل اختفاء النياندرتال في نهاية المطاف.
اكتُشِفت أول حفرية لإنسان نياندرتال عام 1856 بقرية "نياندر" بألمانيا، ومن هنا اكتسب اسمه، إذ إن المقطع الأول يُشير إلى اسم المكان الذي اكتُشف فيه، أما المقطع الثاني (تال) فيعني (قرية) بالألمانية، ويُعد النياندرتاليون المجموعة الشقيقة لجميع البشر المعاصرين، وقد كشفت دراسات سابقة عن مقارنات للجينوم البشري مع جينات النياندرتال، في خطوة أدت إلى تحديد سمات جينية للبشر الحاليين.
لكن الدراسة الحالية هي الأولى من نوعها التي تكشف عن العلاقات الوراثية بين عدد من النياندرتاليين الذين عاشوا في نطاقات جغرافية مختلفة.
وفحص العلماء خمس عينات وجدوها في أماكن مختلفة، تشمل عظامَ فخذ أيمن وُجدت في بلجيكا، وضرسًا أيمن علويًّا، وشظيةً من الفك عُثِر عليها في منطقة أخرى ببلجيكا، وضرسًا في فرنسا، وقطعةً صغيرةً من العظام وجدت في كرواتيا، علاوةً على جزء من رضيع نياندرتالي عُثر عليه في القوقاز الروسية.



M. Soressi/S. Schatz
واستخرج الباحثون نحو 58 مليجرامًا من مسحوق العظام والأسنان، وعالجوها بمحلول هيدروكلورين (بتركيز 0.5%) لإزالة تلوُّث الحمض النووي البشري والميكروبات.
تقول ماتيجا هاجتنجاك -الباحثة في مجال التطور بمعهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري، والمؤلفة الرئيسية للدراسة- في تصريحات لـ"للعلم": "إن الفريق البحثي فحص أكثر من 21 موقعًا، واختار في النهاية 78 عينةً من شظايا عظام وأسنان النياندرتال على مدى ثلاث سنوات كاملة، غير أن ضعف الحمض النووي الداخلي لتلك العينات، علاوةً على تلوُّثها بالحمض النووي للبشر والميكروبات الحديثة شكل تحديًا كبيرًا للدراسة"، مؤكدةً أن "استخدام محلول الهيدروكلورين أَسهَمَ في فصل الأحماض النووية عن الملوثات".


وتضيف أن "النتيجة الأهم على الإطلاق تتمثل في اكتشاف حدوث اختلاط جيني بين البشر الحاليين وإنسان النياندرتال في الفترة ما بين 90 ألف سنة إلى 150 ألف سنة".

M. Hajdinjak
وتشير الباحثة إلى أن الخطوة التالية فحص أفراد أكثر من النياندرتال، على مدى جغرافي وزمني أوسع، موضحةً أنهم "كانوا موجودين في أوروبا في الفترة ما بين 430 ألف سنة مضت وحتى 39 ألف سنة، وهي فترة ضخمة تحتاج إلى مزيد من الأبحاث وكثير من المجهود".
يُذكر أن الدراسة نفذها فريق متعدد الجنسيات من معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، والأكاديمية الصينية للعلوم، ومدرسة طب هارفارد، وجامعة بيركلي ومعهد الأنثروبولوجيا بجامعة كاليفورنيا، وجامعة بردو الفرنسية والكلية الملكية لعلوم الطبيعة في بلجيكا.

========== والخلاصة انهم جنس غير ادمي 
وانهم نندرتال 
وأنهم علي اعلي احتمال هم يأجوج ومأجوج 
وان اختفائهم بسبب حبسهم تحت السد الرادم بواسطة ذي القرنين 


قم هل تعلم إن: يأجوج ومأجوج ليسوا آدميين انما هم من نسل النيندرتال خلقوا فبل آدم بحوالي 15 ألف سنة كما تشير خرائط الجينوم والدراسات الجيولوجية والحفرية  وما ورد بشأن نوعهم في الأحاديث الممنسوبة للسنة  فهو ضعيف أو موضوع لا تقوم به حجة كما سبق بيانه ومعنى هذا أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات أخرى قبل خلق آدم عليه السلام، ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الأرض( 13.7مليار سنة) استيطانها بأجناس بشرية غير آدمية مختلفة الأصول عن بعضها من ناحية وعن الأصل الآدمي خاصة من ناحية أخرى ذلك ماأثبته علم دراسة الأرض التحليل الحفري ودراسة خريطة الجينوم البشري،
وكذلك ماحملته الدلائل القرآنية فى مثل قوله تعالى
 
1. {واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين }
2. وقوله تعالى {قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس}.
3. وقوله تعالى :[وهو الذى أرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته وأنزلنامن السماء ماء طهورالنحيى به بلدة ميتاونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسيي كثيرا] ]48و49/سورة الفرقان
 
ومناط الإستدلال هنا قوله تعالى "وأناسيى كثيرا" إذ أن لفظة أناسيى جمع (أناس)وهو جمع لأجناس،  ويدعمه قوله تعالى(كثيرا)وهى لعدالأجناس وليس لعد الأفراد، 

4. وتأتى آية :"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)/سورة البقرة. 

- ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال{{يأوج ومأجوج }}، وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط وقد كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟ 
 
 

ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال{{يأوج ومأجوج }}، وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط وقد كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟


وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى(اليأجوجى والمأجوجى) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من قآئل [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ]ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادامنهم إذ يقولون قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) ) نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة (قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) سورة البقرة
رسم يوضح اقتراب الاعلم الي اكتشاف خريطة الجينوم
لقد قام العلماء بإكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من مورثات النيندرتال، بواسطة تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال ومورثات الانسان الحالي بحيث ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان السابق، ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجي – مأجوجي ونحن جنس بشري آدمي
ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال لاول مرة، وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيءعنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم هذا الانسان، ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموابوضع أساس هذه الخريطة وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في السابق. وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن الموجود بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء الكثير من المعلومات لفك شفرات هذا الانسان، والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن انفسنا. من خلال مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين. 
ويرى بعض الباحثين اليوم ان انسان النيندرتال عاش في أوروبا عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية. حيث يرى أن أوربا كانت تمر بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو بارد. كانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى الماموث (أى الأفيال )ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع الأسود والضباع والنمور وفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة وهو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح، كما يقوم بدفن موتاه،هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهى نفس الصفات التى أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة، وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير بشري وقد أشارت المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة من أوروبا إلى ان الإنسان الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل حوالي 45 الف سنة، وعاصرالإنسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة السد العظيم الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا)
ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع الانسان الجديد،وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين الإنسان اليأجوجي والمأجوجي(النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً متنحياً (غير نقي) فى الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعدما طرد من الجنة وحتى ردم عليهم ذو القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى فى الفترة التى كانوا يغيرون فيها على القبائل والأجناس الآدمية إفساداً وتقتيلاً. - وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي Edward Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام تكنيك تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح اسرع وارخص إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول إلى امكانية ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة و حاليا تجري شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة الجينيوم والشركة المسماة 454 Life Sciences, مثلا استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من خلال القيام بعدة تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي.
هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم لإنسان النيندرتال، ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300 أثرا عظميا، ليتمكن في النهاية مع زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على مليون والثانية على 65 الف زوج جيني لنيندرتال 
 
 

وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى(اليأجوجى والمأجوجى) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من قآئل [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ]ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادامنهم إذ يقولون قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) ) نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة (قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) سورة البقرة
رسم يوضح اقتراب الاعلم الي اكتشاف خريطة الجينوم
لقد قام العلماء بإكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من مورثات النيندرتال، بواسطة تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال ومورثات الانسان الحالي بحيث ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان السابق، ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجيمأجوجي ونحن جنس بشري آدمي
ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال لاول مرة، وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيءعنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم هذا الانسان، ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموابوضع أساس هذه الخريطة وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في السابق. وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن الموجود بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء الكثير من المعلومات لفك شفرات هذا الانسان، والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن انفسنا. من خلال مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين
ويرى بعض الباحثين اليوم ان انسان النيندرتال عاش في أوروبا عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية. حيث يرى أن أوربا كانت تمر بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو بارد. كانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى الماموث (أى الأفيال )ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع الأسود والضباع والنمور وفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة وهو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح، كما يقوم بدفن موتاه،هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهى نفس الصفات التى أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة، وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير بشري وقد أشارت المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة من أوروبا إلى ان الإنسان الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل حوالي 45 الف سنة، وعاصرالإنسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة السد العظيم الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا)
ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع الانسان الجديد،وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين الإنسان اليأجوجي والمأجوجي(النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً متنحياً (غير نقي) فى الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعدما طرد من الجنة وحتى ردم عليهم ذو القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى فى الفترة التى كانوا يغيرون فيها على القبائل والأجناس الآدمية إفساداً وتقتيلاً. - وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي Edward Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام تكنيك تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح اسرع وارخص إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول إلى امكانية ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة و حاليا تجري شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة الجينيوم والشركة المسماة 454 Life Sciences, مثلا استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من خلال القيام بعدة تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي.
هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم لإنسان النيندرتال، ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300 أثرا عظميا، ليتمكن في النهاية مع زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على مليون والثانية على 65 الف زوج جيني لنيندرتال

 

وإنى أشيرعليهما وفريقهما العلمي أن يدرجوا فى أبحاثهم الجينومية والوراثية الحديثة تحليل ووضع خارطة مأخوذة من السلالات الحية الغير نقية وراثياً والتى أفترض أنها قدإنحدرت من الأجيال المختلطة من النوعين النيندرتالي ،والبشري الآدمى قبل الردم عليهم (وهم الان الموجودون فى الصين واليابان وأكثردول شرق آسيا.)
وقد توصل هذا العالم السويدي إلى أن نتائج كلا الخريطتين تتفقان مع بعضهم البعض ويكشفان للمرة الاولى ان العظام تعود لرجل. إضافة إلى ذلك تظهر النتائج ان خط تطور الانسان الآدمي والنيندرتالي قد افترقا قبل حوالي 500 الف سنة.
- وايضا اظهرت النتائج ان كلا النوعين لم يختلطا جينيا، ولكن العلماء حذرين في استخلاص النتائج النهائية، إنطلاقا من ان المليون زوج جيني ليسوا إلا نقطة في بحر، بالمقارنة مع ان الجينوم العام يبلغ ثلاث مليارات زوج جيني.
- إضافة إلى ذلك تعطي معلومات عن فرد واحد فقط ، ومن الممكن ان يكون هناك اختلافا بين المجموعات في المناطق المتعددة( وهذا ما أتوقعه بشدة )
==============

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دمار الكون بالنفير قبل يوم القيامة

  الروابط 1.دمار الكون بالصيحة بي دي اف 2.دمار الكون بالنفير 3. دمار الكون بالصيحة(النفير) مشاهد من يوم القيامة... 4-¤-¤ تابع 4 دمار ا...